قال الشيخ علي الرضى ولد محمد ناجي إنه كلف بداية 2015 أمين الثقافة في المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم العلامة الشاب محمدن ولد امد بتأليف كتاب عن التاريخ الإيجابي لأعيان موريتانيا، والتغاضي فيه عن كلما هو سلبي من شأنه إثارة الشحناء بين قبيلتين أو جهتين، حيث تم الاعتماد على مجموعة تراجم علمية سابقة، أخذ منها المؤلف ما هو إيجابي وتجاوز عن كلما يصنف سلبيا.
ودعا الشيخ علي الرضا في تسجيل صوتي له اليوم الأربعاء 06/06/2018 جميع المهتمين والباحثين بإلقاء نظرة على هذه التراجم قبل الشروع في طباعتها، وإبداء ملاحظاتهم حولها، مستعرضا أسماء الشخصيات العلمية التي تمت الترجمة لها طيلة السنوات الأربع الماضية.
وبيَّن رئيس المنتدى العالمي أن هناك تساؤلات عديدة هذه الأيام حول أسباب انتدابه بعض شعراء المنتدى لمدح قبائل وشخصيات موريتانية، مؤكدا أن الجواب يتمثل في اعتراف بالجميل للمعروف الكبير الذي تلقاه خلال السنوات الماضية من هذه القبائل والشخصيات، والتي كان أغلبها يفضل عدم ذكر اسمه، مردفا أنهم سيواصلون في سلسلة هذه القصائد المديحية، موضحا أنه ليس هناك استشكال بخصوص الموضوع، فالمذموم هو الهجاء وليس المدح، خاصة أن الممدوحين هم من الأمة المحمدية وذلك يكفيهم، وهي الأمة التي قال الله تعالى فيها (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ).
وشكر الشيخ علي الرضى جميع الدائنين على ما وصفه بحسن تعاطيهم معه ومع وسطائه، مذكرا بمكانة رمضان وفضل العشر الأواخر