يمضي اليوم أكثر من 20 يوما من شهر رمضان و الفقراء الصائمون بمختلف مناطق ولاية لعصابه يواجهون أوضاعا صعبة جدا في الشهر الكريم الذي يصادف هذا العام أقسى أشهر السنة حرا وجفافا.
فأسعار المواد الاستهلاكية حلقت إلى فضاء بعيد المنال والحكومة تكف عن تقديم أي نوع من المساعدة، وتترك الناس لدكاكين أمل الخاوية منذ زمن، وحتى القليل الزهيد الذي كانت هذه الحكومة تعطيه للمساجد فقد ألغي منذ سنتين .
وأما الخيرون الذين كانوا خلال السنوات الماضية يتصدقون على الفقراء فلم يقدموا حتى الآن شق تمرة ويبدو أنهم تأثروا بالركود الذي يمس الحياة العامة بالبلد.
هناك مئات الأسر خصوصا في "آدوابه" يفطر صيامها على جرعة ماء ويتعشون بالكسكس "الميدوم" بحبة "الماجي