قال الرئيس الموريتاني الأسبق اعل ولد محمد فال إن دول المنطقة تسامحت مع مجموعات إرهابية نمت شيئا فشيئا حتى أصبحت حركات قوية متعددة وهو ما يطرح مشكلة في التعامل معها حيث لكل زعيم حركته وطريقته، وهي وضعية تعززت بسبب سوء التسيير والفقر والفساد، مما يدفع الشباب إلى الالتحاق بهذه الجماعات.
ولد محمد فال قال في مقابلة تلفزيونية إن موريتانيا تشكل مرجعية في اكتتاب الجهاديين مدللا على ذلك بكون كتبية 'المرابطون' تتشكل أساسا من عناصر موريتانية.
وفيما يتعلق بالحوار حمّل نظام ولد عبد العزيز مسئولية تعثره قائلا إن ولد عبد العزيز يرفض الحوار لأنه يدرك أن أي حل سيؤدي بالضرورة إلى مغادرته للسلطة، محذرا بأن الهدوء في موريتانيا ليس سوى مظهر خارجي، لكون الموريتانيين ليست لديهم ثقافة احتجاج، فالعاصفة -يقول ولد محمد فال- على وشك الهبوب وقد بدأت معالمها في الأفق ولا يدرى شخص ماذا ستسفر عنه.
ولم يستبعد ولد محمد فال حدوث انقلاب عسكري في البلاد في ظل عجز النظام الحالي عن تقديم أي حل سياسي للأزمة القائمة.
ترجمة موقع الصحراء