لم يعد خافيا هذه الايام ما يقوم به أطر مقاطعة النعمة ولم يعد يفعلونه سرا بل اصبح صريحا وواضحا و علي رؤوس الاشهاد ، هذا وقد أعلن غالبيتهم الحرب علي ولد عبد العزيز ونظامه وضربه في الخصر و التمرد ضد قراراته من خلال ترشيح إخوتهم أو أبنائهم من أحزاب معارضة ودعمها علنا ومن دون غطاء .... هذا الصراع وهذه الثورة والتمرد ستكون عواقبها وخيمة علي النظام لانها ستقوض شعبيته و ستنتزع منه قلاعا لم يكن يفكر في سقوطها بأيدي معارضيه .
سوء اختياري مرشحي الحزب الحاكم لخوض غمار الاستحقاقات القادمة و تقاعس أطر الولاية عن مجارات تلك الإختيارات ستكون بلاشك عوامل بسببها يخسر النظام و حزبه مدينة النعمة بل يقدمها على طبق من ذهب للمعارضة.
