إنتظار العذاب أشد من وقوعه ،لعل هذه المقولة تنطبق تماما على الثنائي المثير رئيس حزب ال إي -بي -أر ذ/سيديمحمدولد محم والوزير المدلل المختار ولد أجاي ،وذالك بعد كشف أكذوبة الانتساب بعد أن فضحتها نتائج الانتخابات التشريعية والمحلية عن طريق فرز رقم المنتسبين الحقيقيين للحزب الحاكم والذي لايتجاوز 100ألف بدل 1مليون ومئة وخمسون الفا المفترضة،أي قرابةال80% من المسجلين على اللائحة الانتخابية ، اللهم إلا إذا كان هذا الثنائي المخادع سيوهم الرئيس أن العدد المفقود هو من الاطفال الذين لم يصلوا بعد سن التصويت..
المهم أن يوم الحساب قد إقترب وذهن الرجلين مشتت مابين نتائج الاقتراع وعقاب الرئيس ،الذي بات قريبا..فلا بد لولد اجاي وولد محم وباقي أعضاء لجنة فساد الحزب أن يجيبوا على سؤال واحد .وهو كيف تبخر هذا الرقم الفلكي..