بدأ الصراع يتصاعد بين أركان نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على خلافته، في ظل عدم وضوح الرؤية اتجاه مرشحه الذي قرر دعمه خلال الإستحقاقات الرئاسية المقبلة.
وهكذا بدأ بعض أركان النظام حربهم، بشن كل منهم حملة شعواء على رمز من رموز النظام، سواء كان من العسكريين أو المدنيين، ويسعى كل واحد لإبراز محامد صاحبه من خلال كتابات بدأت تظهر على شبكات التواصل الإجتماعي، مع العد التنازلي الذي بدأ في اتجاه الإستحقاقات الرئاسية المقبلة.
وكشف النقاب عن تنسيقات هنا وأخرى هناك، بشأن المرحلة المقبلة، ويتناقل في مصادر متعددة وجود تحفظ داخل ولاية الحوض الشرقي على المرشح المحتمل من طرف الرئيس ولد عبد العزيز، حيث يسود التذمر أطر الولاية، مما يعتبرونه تهميشا وإبعادا لهم عن الواجهة، وهو ما أثر على حجم التفاعل مع الأنشطة التي حضرها الرئيس عزيز في الولاية خلال الأسابيع الماضية.