في خطوة مفاجئة وغير مدروسة عمد وزير الثقافة سيدي محمد ولد محم على استدراج نواب الحوض الشرقي لفخ الحراك الحالي حول المأمورية.
وقالت مصادر خاصة لوكالة "اطلس انفو" ان الوزير تعمد استدعاء نواب الحوض لدفعهم نحو المجهول وعصيان أوامر الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي صرح في آخر حوار انه لن يسمح بالتطاول على المقدسات وانه بوصفه حامي الدستور لن يمس المواد محصنة.
وقد دفع ولد محم بالمنتخبين الى الوزير الاول احمد سالم ولد البشير الذي حاول على استحياء ان يلبي طموح وزير الثقافة لدفع النواب الى حراك اقل ما يقال عنه مرحلة الهاء للمواطنين عن الازمة الاقتصادية التي تعصف بالبلد.
ولكن احد النواب كان صريحا مع ولد البشير , حيث سأله هل هذه اوامر الرئيس فارتبك الرجل وقال انه حراك محمود والرئيس قدم الكثير من الانجازات ويستحق علينا الشبث بنهجه.
