قال نقيب الصحفيين السابق الحسين ولد مدو إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز إذا كان يطمح للشراكة فى الحكم والحضور فى المشهد بعد 2019، فلن يكون "الفريق محمد ولد الغزوانى" أو الوزير الأول الأسبق مولاي ولد محمد لغظف ضمن أجندة الخلافة المقترح طرحها للرأي العام خلال أشهر.
وقال ولد مدو فى مقابلة مع قناة المرابطون الخاصة ( برنامج فى الصميم) ليلة البارحة إن الغموض يلف مصير المرشح المحتمل لخلافة الرئيس.
وقال ولد مدو إن البعض يطرح فكرة ترشيح وزير الدفاع محمد ولد الغزوانى باعتباره مرشحا جاهزا لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، لديه قبول داخلى وخارجى ويمكن الدفع به دون مشاكل، لكن البعض برى أن تلك الجاهزية بذتها معوق لتولى المنصب بعد الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وقال ولد مدو إن الرئيس لن يستطيع البقاء فى المشهد السياسى بعد 2019 على الأقل مع وزير الدفاع محمد ولد الغزوانى أو الوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف، لأن المؤسسة لم تنضج لحد الآن، والرئيس لم يؤسس لنظام قوى، يدفع الرئيس الجديد إلى العيش فى جلباب وزير دفاع سابق، بل إن الأخير سيعمل من أجل تملك السلطة وما يخوله الدستور.
وقال ولد مدو إن الرئيس قد يلجأ لشخصية أخرى من أجل تمرير مشروعه.