أقام وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد حفل عشاء على شرف أطر ووجهاء ومنتخبي مقاطعة واد الناقة، تحضيرا وتثمينا للزيارة المرتقبة لمرشح الإجماع الوطني محمد ولد الغزواني.
وبعد الترحيب بضيوفه، أكد السيد الوزير أن هناك إجماعا داخل المقاطعة على دعم السيد المرشح، يترجمه ترحيب الجميع بالدعوة.
وأضاف أن الجمع الذي حضر يمثل جميع البلديات بل والقرى بالمقاطعة التي لم تكن يوما إلا متسيسة ذات فهم كبير في السياسة، مؤكدة أن اللقاء خطوة وأن المسار طويل.
وأكد السيد الوزير أن ولد الغزواني شرفنا باختيار واد الناقة كأول محطة قبل جميع محطاته الأخرى، وأن هناك إجماعا لأول مرة يحسه بهذا المستوى عليه، لأن الجميع وجد ذاته في خطاب إعلان الترشح.
واستدرك السيد الوزير مستنهضا همم أبناء المقاطعة قائلا إن حضور المناسبات ليس كافيا، بل يجب أن نسجل ونعبئ، يضيف السيد الوزير.
ووجه ولد الشيخ أحمد تحية خاصة للشباب، لأن أهل واد الناقة لهم خبرة بالسياسة، وأن للشباب النصيب الأكبر من تلك الخبرة، متطلعا إلى أن تكون نتيجة واد الناقة الأعلى لصالح المترشح.
وفي وصفه للمترشح قال السيد الوزير إن الخصال التي عرف بها محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني قبل 20 سنة ما زال عليها اليوم، مشيرا إلى نجاحه في إدارة الجيش، واختياره من طرف الرئيس، مؤكدا أن تجربته في الخارج علمته أن الاستقرار هو أهم موجود.
وفي هذا السياق قال إن سفراء دول خارجية يسألونه باستمرار كيف حصلت موريتانيا على هذا الأمن وحققت إنجازاتها خلال العشرية الأخيرة، خاتما بأن تطور الدول مشوار كبير وما تحصلنا عليه في موريتانيا -يضيف السيد الوزير- ليس كافيا بالنسبة لنا بل نسعى للمزيد.