أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” أمس الخميس، مشروعاً كروياً ، مخصصاً لكرة القدم المدرسية ، من خلال دعم البطولات المدرسية التي يشارك فيها اللاعبون ذوو الأعمار الصغيرة، سعيا لنشر ثقافة ممارسة الرياضة، وانتشار اللعبة واستفادة المحترفين لها منذ سن مبكرة.
ووقع الاتحاد الدولي لكرة القدم، ممثلاً بأمينته العامة فاطمه سامورا، على بنود اتفاقية انطلاق المشروع من موريتانيا، وذلك بالتعاون مع وزارة التهذيب الوطني والتكوين المهني الموريتانية، التي مثلتها الأمينة العامة امعزيزة منت كرباله، ووزارة الشباب والرياضة التي مثلها الأمين العام محمد ولد فال ولد عبدي، والاتحادية الموريتانية لكرة القدم التي مثلها رئيس الاتحادية أحمد ولد يحيى.
ومن المقرر أن يشكل هذا المشروع الممول من طرف الفيفا أزيد من 200 دولة في وقت لاحق، بعد انطلاقه رسمياً من موريتانيا كأول دولة تستفيد منه، حسب مانشرته صفحة الاتحادية الموريتانية لكرة القدم على الفيسبوك.
وسيوزع الاتحاد الدولي لكرة القدم مساعدات عينية، تشمل معدات كروية ومدرسية على عدد كبير من المدارس حول العالم؛ حيث سيستفيد من هذا المشروع زهاء 700 مليون طفل.
وبعد توقيع الاتفاقية نظمت الأمينة العامة للفيفا نقطة صحفية مشتركة مع رئيس الاتحادية، في مباني الاتحادية الموريتانية لكرة القدم؛ حيث أجاب الطرفان على عدد من أسئلة الإعلاميين حول الموضوع.
واعتبرت الأمينة العامة للفيفا ف اطما سامورا أن اختيار موريتانيا لهذا المشروع جاء في إطار نظرة الاتحاد الدولي لها كبلد نموذجي في تسارع وتيرة تطوير كرة القدم.
كما ثمن رئيس الاتحادية أحمد ولد يحيى ثقة الاتحاد الدولي في موريتانيا، متعهداً بالقيام بكل ما من شأنه أن يساعد في نجاح هذا المشروع.