في تصريح اعتبره مراقبون خروج عن السياق المألوف قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، في مأدبة الإفطار التي نظمها لعدد من البرلمانيين المنتمين للأغلبية الداعمة له، إن أمن البلد وثرواته مهددان، وكذلك مستقبله إذا لم يفز المرشح الرئاسي محمد ولد الغزواني. فان البلد سيواجه مخاطر عديدة على حد قوله قائلا: "إن المخاطر التى تحدق بها تحتاج إلى أهل الخبرة والكفاءة، وإن القصة ليست معركة من أجل شخص، بل معركة من أجل مصير بلد بالكامل" ومن جهة أخرى دعي ولد عبد العزيز النواب على مواكبة عملية التسجيل على اللائحة الانتخابية، وكذا الحملة، وبذل كل الجهود للتصويت بكثرة للمرشح ولد الغزواني بما يضمن فوزه في الاستحقاقات المقررة يوم 22 يونيو القادم
وأكد الرئيس عزيز ترحيبه بأي داعم لولد الغزواني مهما كان موقفه فى الماضي، ومؤكدا على ضرورة تماسك الجميع والتعامل مع المرحلة بما تستحق من تضحية وجهد
مصادر إعلامية لاحظت ان بعض المراقبين لاحظ تراجعا في صفوف ولد الغزواني مقابل تقدم كبير للمرشح سيد محمد ولد بوبكر.
هذا التقدم الذي أدى إلى اللجوء إلى ولد عبد العزيز تقول المصادر الاعلامية ليتدخل شخصيا، لمعادلة الكفة، وإعادة التوازن في جماعة ولد الغزواني التي باتت متذبذبة بين الالتفات والتردد.
