يحل رئيس الجمهورية بعد قليل ضيفا على مدينة كيفه في اطار جولة داخلية ستقوده كذالك الى عاصمة الحوض الشرقي هذا المساء
وسيكون المرشح غزواني في طليعة مستقبلي الرئيس في هذه الجولة قبل ايام من بدء الحملات الانتخابية الممهدة لانتخابات يونيو الرئاسية
ومع أن ترشح وزير الدفاع السابق محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني مرافق الرئيس في الجولة أصبح أمرا واقعا إلا أن هناك اسئلة تتقافز إلى الأذهان بقوة هل هناك احتمالات لنجاحه في ظل تعنت الحزب الحاكم بشكل غير صريح في دعمه بصورة جدية وعدم وضوح نوايا عدد كبير من المحيطين بالرئيس محمد ولد عبد العزيز بشأن دعم رفيقه غزواني في الاتخابات القادمة
مقربون من الرئيس عزيز، لم يكشف معظهم عن موقفه من غزواني ولم يحرك ساكنا طيلة فترات تحرك المرشح بل إن بعضهم ظهر مؤخرا مع المرشح سيدي محمد ولد بوبكر معلنا دعمه
وحتى كبار المسؤولين ماتزال مواقفهم غامضة ولم يندفعوا في الحراك الكبير الذي فجره اعلان ترشحه رسميا في حفى كبير
استدعاء الرئيس للمنتخبين وبعض الوجهاء والاعيان يؤكد ان المواقف غامضة وان المرشح لم يحظى بدعم الجميع حتى الساعة وان هناك مخططات لضربه من الخلف كما ان جولة الرئيس الداخلية ستحمل في باطنها دعاية للمرشح حيث سيحث الرئييس المنتخبين والاعيان والوجهاء على ضرورة الوقوف مع مرشح الاغلبية والسلطة
وكان الرئيس قد قالها بشكل صريح خلال حفل افطار بالرئاسة “البلاد في خطر اذا لم يفز ولد الغزواني وهي رسالة ضمنية تحث المترددين في دعمه من اقاربه ومسؤولين كبار الى استشعار الخطر والانخراط في العمل الجدي لدعمه
فهل ستنجح جولة عزيز الداخلية في اقناع الرافضين لترشح رفيقه بدعمه