احتمالات ما بعد انتخاب الرئيس الجديد؟

خميس, 2019-06-20 12:21

 

رغم أهمية السؤال عن الفريق الذي سيفوز في هذه الانتخابات فإن التساؤلات الأبرز هي تلك المتعلقة بالنهج الذي سيسلكه هذا الفريق وتأثير ذلك على العلاقات بين الأقطاب السياسية وقبل ذلك العلاقة بين المكونات الاجتماعية.

ومن هذه التساؤلات؟

1- كيف ستكون العلاقة بين مرشح الموالاة الحاكمة والرئيس المنصرف وما تأثير الشكل الذي ستتخذه على تحقق الانتقال السلمي للسلطة

ويمكن رسم ثلاثة سيناريوهات للإجابة على هذا السؤال:

سيناريو التأثير القوي للرئيس المنصرف الذي يوصله بعض القائلين به إلى درجة عودة سريعة له إلى الحكم

سيناريو الاستقلالية الهادئة، الذي يتوقع القائلون به أن يمارس ول غزواني صلاحيته الكاملة مع احتفاظه لرفيق دربه بدور سياسي وحضور في المشهد

سيناريو التخلص السريع الذي يرى القائلون به أن حرص ولد الغزواني على الابتعاد عن نفوذ الرئيس السابق سيدفعه لتقليص نفوذ ولد عبد العزيز وصناعة دائرة سياسية جديدة من دونه اعتمادا على المعارضة المنضمة له و تياره داخل الأغلبية

 

2- كيف سيتم الانتقال السياسي في حالة نجاح مرشح معارض ؟ وخاصة إذا نجح أحد مرشحي المعارضة الأكثر راديكالية؟

وهنا أيضا ترتسم ثلاثة سيناريوهات:

سيناريو عدم تقبل النظام القائم لهذا الفوز بعدم الاعتراف بالنتائج، والوقوف دون تسلم المعارضة للسلطة، وهو خيار ستكون له تداعيات كبيرة على السلم الأهلي، ولذلك يبقى أضعف الاحتمالات

سيناريو القبول بالنتائج وفسح المجال لتناوب سلمي كامل و انسحاب الأغلبية الحالية إلى العمل المعارض

سيناريو تقاسم للسلطة يقوم على إدراك الرئيس المنتخب من المعارضة لقوة تجذر النظام الحالي في الدولة العميقة وحفظ مصالحها، وهو السيناريو الأقرب

 

3- ما هو مستقبل المعارضة وعلاقتها بالسلطة في حال عدم نجاح مرشحيها والسيناريوهات المتوقعة للإجابة على هذا السؤال هي:

سيناريو انضمام بعض مرشحيها إلى الأغلبية الداعمة للمرشح غزواني خاصة إذا احتاج لهم في شوط ثان

سيناريو تعزز المعارضة وتوحدها في إطار جديد خاصة إذا شكل المرشح الرئاسي ولد بوبكر حزبا أو تيارا جديدا، ورفعت خطاب التشكيك في شرعية انتخاب الرئيس بحجة تأثير الحكومة على الناخبين

سيناريو وقوع حوار بين المعارضة والسلطة على قاعدة التشاور السياسي الذي تعهد به المرشح ولد غزواني، ولا يستبعد أن تستجيب له المعارضة إذا تم انتخاب مرشح الحزب الحاكم في ظروف مقبولة

4- ما هو انعكاس نتائج هذه الانتخابات على المسألة الاجتماعية؟

والسيناريوهات المطروحة للإجابة على هذا السؤال هي:

سيناريو وقوع تحالفات سياسية في الشوط الثاني على أساس الاستجابة لبعض للمطالب السياسية والاقتصادية للمجموعات المهمشة كما يرفعها المرشحون المحسوبون عليها.

سيناريو نجاح أحد المرشحين دون تحالف سياسي وعمله على حل الإشكالات الاجتماعية والاقتصادية لهذه الفئات دون الأبعاد السياسية (تجمع برامج المرشحين على ضرورة تقديم حلول للتفاوت الاقتصادي القائم على أسباب اجتماعية).

*مقتطف من تقدير موقف اعده المركز الموريتاني للدراسات والبحوث الاستراتيجية

رغم أهمية السؤال عن الفريق الذي سيفوز في هذه الانتخابات فإن التساؤلات الأبرز هي تلك المتعلقة بالنهج الذي سيسلكه هذا الفريق وتأثير ذلك على العلاقات بين الأقطاب السياسية وقبل ذلك العلاقة بين المكونات الاجتماعية.

ومن هذه التساؤلات؟

1- كيف ستكون العلاقة بين مرشح الموالاة الحاكمة والرئيس المنصرف وما تأثير الشكل الذي ستتخذه على تحقق الانتقال السلمي للسلطة

ويمكن رسم ثلاثة سيناريوهات للإجابة على هذا السؤال:

سيناريو التأثير القوي للرئيس المنصرف الذي يوصله بعض القائلين به إلى درجة عودة سريعة له إلى الحكم

سيناريو الاستقلالية الهادئة، الذي يتوقع القائلون به أن يمارس ول غزواني صلاحيته الكاملة مع احتفاظه لرفيق دربه بدور سياسي وحضور في المشهد

سيناريو التخلص السريع الذي يرى القائلون به أن حرص ولد الغزواني على الابتعاد عن نفوذ الرئيس السابق سيدفعه لتقليص نفوذ ولد عبد العزيز وصناعة دائرة سياسية جديدة من دونه اعتمادا على المعارضة المنضمة له و تياره داخل الأغلبية

 

2- كيف سيتم الانتقال السياسي في حالة نجاح مرشح معارض ؟ وخاصة إذا نجح أحد مرشحي المعارضة الأكثر راديكالية؟

وهنا أيضا ترتسم ثلاثة سيناريوهات:

سيناريو عدم تقبل النظام القائم لهذا الفوز بعدم الاعتراف بالنتائج، والوقوف دون تسلم المعارضة للسلطة، وهو خيار ستكون له تداعيات كبيرة على السلم الأهلي، ولذلك يبقى أضعف الاحتمالات

سيناريو القبول بالنتائج وفسح المجال لتناوب سلمي كامل و انسحاب الأغلبية الحالية إلى العمل المعارض

سيناريو تقاسم للسلطة يقوم على إدراك الرئيس المنتخب من المعارضة لقوة تجذر النظام الحالي في الدولة العميقة وحفظ مصالحها، وهو السيناريو الأقرب

 

3- ما هو مستقبل المعارضة وعلاقتها بالسلطة في حال عدم نجاح مرشحيها والسيناريوهات المتوقعة للإجابة على هذا السؤال هي:

سيناريو انضمام بعض مرشحيها إلى الأغلبية الداعمة للمرشح غزواني خاصة إذا احتاج لهم في شوط ثان

سيناريو تعزز المعارضة وتوحدها في إطار جديد خاصة إذا شكل المرشح الرئاسي ولد بوبكر حزبا أو تيارا جديدا، ورفعت خطاب التشكيك في شرعية انتخاب الرئيس بحجة تأثير الحكومة على الناخبين

سيناريو وقوع حوار بين المعارضة والسلطة على قاعدة التشاور السياسي الذي تعهد به المرشح ولد غزواني، ولا يستبعد أن تستجيب له المعارضة إذا تم انتخاب مرشح الحزب الحاكم في ظروف مقبولة

4- ما هو انعكاس نتائج هذه الانتخابات على المسألة الاجتماعية؟

والسيناريوهات المطروحة للإجابة على هذا السؤال هي:

سيناريو وقوع تحالفات سياسية في الشوط الثاني على أساس الاستجابة لبعض للمطالب السياسية والاقتصادية للمجموعات المهمشة كما يرفعها المرشحون المحسوبون عليها.

سيناريو نجاح أحد المرشحين دون تحالف سياسي وعمله على حل الإشكالات الاجتماعية والاقتصادية لهذه الفئات دون الأبعاد السياسية (تجمع برامج المرشحين على ضرورة تقديم حلول للتفاوت الاقتصادي القائم على أسباب اجتماعية).

*مقتطف من تقدير موقف اعده المركز الموريتاني للدراسات والبحوث الاستراتيجية