بعد ساعات من استدعاء رئيس الحزب الحاكم سابقا إلى القصر الرئاسي استدعت رئاسة الجمهورية رئيس البرلمان الموريتاني الصديق الشخصي للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ويأتي هذا لاستدعاء العاجل و المفاجئ لولد بايه الذي كان في بوادي تيرس زمور لقضاء عطلة العيد بعد غباب الاخير ونائبه بيجل ولد هميد عن صلاة عيد الأضحى وتسريب معلومات عن فرضية حجب الثقة عن حكومة ولد الشيخ سيديا …
الصديق المقرب من الرئيس السابق اثار مؤخرا جدلا كبيرا بتعليقه على تأخر إعلان الحكومة ولمح الى ضرورة الاستغناء عنها ومنح المجالس الجهوية فرصة لاثبات الذات في رسالة مشفرة فهما محللون بطرق اجمعت في النهاية على ان الرسالة هي نوع من التعبير عن استياء الرجل من سيناريو تبادل المهام والسلطة بين صديقه المغادر وعدوه القادم حسب بعض المحللين
بايه كان ضمن خطط الرئيس السابق ولد عبد العزيز في حال قرر مغادرة السلطة نظرا لعلاقتهما القوية فبدأ في الترويج له بدء بترشيحه والوقوف خلفه والمجيئ به الى نواكشوط وجعله على رأس البرلمان وتحضيره لخلافته غير ان امورا اخرى حالت دون ذالك وفرضت غزواني كخيار وحيد
اليوم بدأت الامور تتضح وبدأ بايه في ابداء عدم رضاه فكان غيابه عن اول نشاط رسمي يحضره الرئيس اول رسالة مباشرة
استدعاء بايه ربما يكون لانذاره واستفساره على تصرفاته او لنقاش بعض الامور المتعلقة بتسيير غرفة البرلمان ..
وقد يربط استدعاء ولد بايه بماتم تداوله مؤخرا من انباء تفيد بأن كتلة الاغلبية البرلمانية تخطط بتنسيق مع قيادت الحزب الحاكم لحجب الثفة عن حكومة ولد بده ولد الشيخ سيديا كردة فعل على اقصائها ومايعزز الفرضية هو استدعاء الرئيس امس لرئيس الحزب الحاكم ..