احتضنت قاعة المتحف الوطني بنواكشوط مساء أمس الاثنين معرضا منظما من طر ف سفارة اسبانيا في بلادنا ، تحت عنوان "شنقيط : القلب والقلم ...المخطوطات والعائلات".
وشمل المعرض عددا من الصور الفوتوغرافية المعبرة عن مراحل تاريخية مرت بها هذه المدينة التي شهدت فترة ازدهار فريدة.
وأكد الأمين العام لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الدكتور احمد ولد سيد احمد ولد اباه، في كلمة بالمناسبة ان الثقافة هي الوسيلة الأولى لربط وتعزيز العلاقات بين الشعوب وهذا ماعكسه الحضور البارز لقطاع الثقافة في برنامج رئيس الحمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني .
واضاف ان الثقافة تعتبر المحدد للهوية الوطنية وللحوار مع الآخر وفضاء للإلتقاء وتعزيز القيم الانسانية المشتركة .
وبين ان الثقافة تحو لت في السنوات الاخيرة الى أداة فعالة في القضاء على البطالة ومكافحة الجريمة بين اوساط الشباب والمساهمة في نشر ثقافة اللتسامح ومحاربة الغلو والتطرف.
وابرز ان نقل هذا المعرض إلى مدينة شنقيط خلال مهرجان المدن القديمة الذي سينظم مع بداية الشهر المقبل ، يمثل فرصة مهمة ، تؤكد مساهمة المملكة الاسبانية في صيانة وحفظ تراث هذه المدينة.
ومن جانبه ثمن سفيرمملكة اسبانيا المعتمد لدى بلادنا سعادة السيد جيسي سانتوس اكوادو احتضان موريتانيا لهذا المعرض الذي يعتبر ثمرة من ثمار التعاون القائم بين البلدين الصديقين ، معربا عن سعي بلاده للدفع بعجلة التعاون وتطويره مع بلادنا في شتى المجالات .
جرى افتتاح المعرض بحضور مدير المتحف الوطني وعدد من اعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في نواكشوط.