سببت تصريحات الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، في أزمة داخل داعمي الرئيس محمد ولد الغزواني.
فقد إنبرى عدد من داعمي عزيز والمتباكين على حكمه لتأييده تصريحاته التي أعلن فيها أن مرجعية حزب الإتحاد هو "نفسه"، وأن حزبه يمتلك أغلبية في البرلمان، بينما سارع أنصار للرئيس غزواني لنفي ما قاله عزيز وتأكيدهم على أن ما أقدم عليه تشويش وتدخل في تسيير الدولة الموريتانية وفي ظل تلك الوضعية بدأت أزمة سياسية داخل البلاد لا يعرف إلى أين ستقود خصوصا، بعد فشل رئيس الفريق البرلماني للأغلبية في عقد إجتماع لنوابها دعا له يوم أمس، فقرر أغلب نواب حزب الإتحاد مقاطعته، فما كان من الرجل إلا أن تراجع عنه، وهو مؤشر على ضعفه وعدم قوة تحكمه في الفريق الذي كلف بقيادته من طرف الرئيس غزواني