– اعتبر رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدنا عالي ولد محمد خونه أن كل ما قيل خلال الأيام الماضية بخصوص مرجعية الحزب "مجرد آراء لمن صدرت عنهم، سواء كانوا نوابا، أو عمدا، أو غيرهم".
وأردف ولد محمد خونه خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم أن مهما كانت قيمة الجهة التي صدر عنها الرأي فإنه لا يؤثر على القوانين والنظم الحاكمة للحزب، معتبرا أن المرجعية لا يمكن أن تكون شخصا أو سلطة لأنهما يتغيران، لافتا إلى أن هذا هو ما أكده لهم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز خلال اجتماعه باللجنة.
ووصف ولد محمد خونه المرجعية بأنها كلمة حق أريد بها باطل، لافتا إلى أنه أدت لنقاشات حادة داخل اللجنة المكلفة باستيعاب المبادرات الداعمة للرئيس محمد ولد الغزواني، وهو ما دفع اللجنة لاتخاذ إجراءات بهدف تهذيب النقاش.
ودافع ولد محمد خونه عن ترأس ولد عبد العزيز لاجتماع اللجنة، ووصفه بأنه المنتسب الأكثر تضحية في الحزب، كما وصفه بأنه مؤسس الديمقراطية في موريتانيا، مؤكدا أنه هو شخصيا يتحمل مسؤولية حضوره للاجتماع.
وشدد ولد محمد خونه على أن موريتانيا شهدت نهضة كبيرة خلال العشرية التي حكمها الرئيس محمد ولد العزيز وفي مجالات متعددة، وقد توج ذلك في المجال الديمقراطي بالتناوب السلمي على السلطة.