تم نشر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي، بالقرب من الحدود مع موريتانيا، لدعم الجيش، في أعقاب الهجوم الأخير الذي قتل فيه 20 شخصا من القوات الحكومية، حسبما أفاد متحدث باسم الأمم المتحدة .
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن رئيس البعثة، محمد صالح أناديف، أكد من جديد التزام المنظمة الأممية بدعم السلام والاستقرار في مالي.
وأضاف المتحدث أن أناديف، أعرب على تويتر، عن إدانته للهجوم الذي وقع يوم الأحد الماضي، ووصفه بـ”الجبان”، وأعرب كذلك عن تعازيه للأسر المكلومة، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وبينما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، ذكرت تقارير منشورة أن هناك دلائل على أن من نفذه هم مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة، شنوا هجمات مماثلة في المناطق الغربية من مالي.
