أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن عديد المراقبين يجمعون على ضعف أداء أغلب وزراء حكومة الوزير الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا.
وقالت ذات المصادر، إن أغلب الوزراء مازالوا عاجزين عن وضع خطة عملية من شأنها دفع العمل الحكومي في قطاعاتهم وتحسين ظروف المواطنين، ولم يتمكن هؤلاء من تسوية مشاكل واجهتهم، فبقيت عالقة تنتظر المجهول.
نفس المصادر، كشفت أن الوزير الأول لا يمتلك من قوة الشخصية ما يؤهله لإرغام هؤلاء الوزراء على القيام بمسؤولياتهم، فتعطل بذلك العمل وغابت في ظل تسيير ولد الشيخ سيديا الرقابة اللازمة على الأمور بالقطاعات الحكومية، الشيء الذي أدى لحدوث تسيب في عملها، كان له الأثر السلبي على الأمور