صدرت الطبعة الثانية لديوان "الـسَّــالِمِية" للشاعر الموريتاني المختار السالم أحمد سالم.
وصدرت الطبعة الجديدة لديوان "السالمية" (ملحمة شعرية) في طبعة ورقية وألكترونية بلندن عن دار نشر "إي-كتب/لمتد المحدودة" (E-kutub Ltd). وجاءت هذه الطبعة في 73 صفحة من الحجم المتوسط.
وهذا ثالث كتاب يصدر في بريطانيا للشاعر المختار السالم بعد ديوانه "قرين القافية" وكتابه السردي "في ظلال الحروف".
وكانت الطبعة الأولى لديوان "السالمية" قد صدرت عن "نيوزيس- منشورات فرنسا" في 132 صفحة من الحجم المتوسط.
وحملت الطبعة الأولى عنوان "الـسَّــالِمِية" (الشاعر والقصيدة.. الذكر والأنثى)، وهو الديوان الثامن للشاعر الذي ألف ونشر حتى الآن أكثر من 16 كتابا.
وكتب مقدمة ديوان "السالمية" وكلمة غلافه ثلاثة من أبرز الأدباء والأكاديميين الموريتانيين هم: الدكتور أبوه ولد محمدن ولد بلبلاه والدكتورة باتة بنت البراء، والدكتور بدي ولد أبنو.
و"السَّالِمِيةُ" ديوان قصيدة واحدة عبارة عن لامية مؤلفة من 365 بيتا في بحر واحد وقافية واحدة، شكلت بمقاطعها ملحمية شعرية بكائية طافحة بالمرارة والألم إزاء الوضع العربي الراهن.
وتوزعت مقاطع اللامية إلى 17 قصيدة على النحو التالي: "المقطع الأخير ناقص ما تعدون..."، و"المقطع الأول ناقص الأخير"، و"الحمام المعتدي"، و"كان ضوء"، و"المقطع صفر تحت النار" و"المقطع نار تحت الصفر"، و"كهف بلا وصيد"، و"باب مدينة الكلاب"، و"عام النسور الحمر"، و"المدينة وبيض المرايا"، و"إجازة مرضية"، و"تقوست أسماؤنا"، و"الفيال"، و"عش للأفق"، و"أعشاب غير عربية"، و"مفتي الشيطان"، و"الجبل المتردم... البحر الغريق".
وكان الشاعر المختار السالم قد أصدر مجموعة من الدواوين منها: "سراديب في ظلال النسيان" (1999 نواكشوط)، و"القيعان الدامية" (دار الفكر 2009)، و"هذا هو النهد الذي اعترفت له" (باريس 2016)، و"البافور" (نواكشوط 2016)، و"يأتون غدًا!" (الشارقة 2017)، و"قرين القافية" (لندن 2018). و"زمن الأنفاس المهجورة" (المغرب 2018).
كما صدرت للشاعر روايتان هما: "موسم الذاكرة" (2006 عن دار الشروق الأردن)، و"وجع السراب" (2015 عن دار القرنين بنواكشوط)، كما صدر له كتاب "التغريبة" (2018 في باريس)، وله أعمال شعرية وروائية أخرى قيد الإعداد للنشر.
هذا وتتوفر الطبعة الجديدة الجديدة من ديوان "السَّالمية" عبر العالم من خلال نوافذ Amazon و Kindle و Google Books و Play Store.