(آمرج/ الحوض الشرقي) ـ قال محمد ولد الناه متحدثا باسم قرى أحمد ينجى بولاية الحوض الشرقي إن المنازل بهذه القرى تعرضت لخسائر بالغة بسبب مياه الأمطار، مؤكدا أنها لم تحصل على مساعدات من السلطات العمومية.
وأشار ولد الناه في حديث للأخبار إلى أنه من غير المناسب أن تتعلل السلطات بأنها لم تكن على علم بما حصل في هذه القرى أو أن البعثة التي أوفدتها اعتبرت الخسائر عادية.
وأضاف و أن المنازل المتضررة تزيد على عشرين منزلا من بينها ثلاثة منازل تابعة له شخصيا ويخصص بعضها للضيوف ولمدرس وطبيب القرية.
كما أن عددا من المنازل الأخرى باتت معرضة للسقوط في أي وقت بسبب تأثير الأمطار، حسب تعبيره.
وأشار المتحدث إلى أن سكان هذه القرى عاجزون عن بناء منازل من الإسمنت، لافتا إلى أن على الدولة مساعدة المواطنين بدلا من التخلي عنهم في هذه الظروف.
وأكد ولد الناه أن تجمع قرى أحمد ينجى لم يستفد من عملية بيع الأعلاف بسعر مخفض والتي أطلقتها السلطات خلال فصل الصيف الماضي، مشيرا إلى أنهم لم يحصلوا حتى على خنشة واحدة منها.
وقال ولد الناه: «إن كانت بطانة الرئيس لا توصل له هذه المعلومات فإن ما قامت به إخلال بالمسؤولية، وإن كان الرئيس على علم به ويتعامى عنه فهذا ليس مما يُرتجى».