- نظم المركز الموريتاني للبحوث والدراسات الإنسانية "مبدأ" مساء الاثنين ندوة بنواكشوط حول "مستقبل التنمية في ظل انتظار نتائج الغاز المتوقع.
وشارك في الندوة دكاترة وباحثون ناقشوا مستقبل التنمية في ظل السيولة المالية المتوقعة، وتأثير البنية التحتية في موريتانيا والسنغال على مؤشرات التنمية، إضافة إلى التأصيل القانوني لمسألة العلاقة مع شركات الغاز، فضلا عن نقاش تأثير التنمية على السكان من الفئات الهشة في موريتانيا.
وترأس الجلسة المحامي جمال محمد طالب، ونوه في بدايتها بأهمية هذا النقاش في إطار تعزيز الحكامة في البلد، كما أوضح ضرورة الاستفادة من النماذج المشابهة للبلاد من أجل تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الغاز المنتظر.
المحاضر سيد أحمد ولد أبوه، ركز في ورقته على التحديات والفرص التي يمكن الاستفادة منها، منوها بأهمية القطاع الخاص في عملية الرفع من التنمية.
وشدد الباحث على أن الدولة لا يمكن أن تمتص البطالة لوحدها، وإنما تحتاج إلى القطاع الخاص والمبادرات الصغيرة للامتصاص البطالة.
ودعا الباحث ولد ابواه إلى إنشاء بنك مشترك بين موريتانيا والسنغال بمشاركة الشركات العاملة في قطاع الغاز، أو على الأقل إنشاء صندوق سيادي موريتاني من أجل دعم السياسة التنموية في موريتانيا، واقتصاد المبادرة الصغيرة.
أما المحاضر وان بيران فركز في محاضرته على الجوانب الخاصة بالبنية التحتية في موريتانيا، وكيف يمكن أن تساهم هذه البنية في استفادة موريتانيا من هذه الثورة المنتظرة بأحسن طريقة ممكنة.
وألح على ضرورة مساهمة الشركات العاملة في القطاع في دعم جهود التنمية وذلك من خلال تفعيل مؤسسات تعزز الحكامة المالية والإدارية.
ونظم النشاط ضمن النصف الثاني من موسم المركز الموريتاني للبحوث والدراسات الإنسانية مبدأ، ووعد القائمون على المركز بتنظيم أنشطة قادمة في مجالات تقويم الحصيلة الحقوقية والتنمية الاجتماعية.