الناشط الشبابي الناه ولد الداه (صحراء ميديا)
العطش !
رغم الانتعاش الاقتصادي الذي أحدثه التنقيب الأهلي عن الذهب، إلا أن أزمة نقص المياه الصالحة للشرب تهدد مقاطعة بير أم اغرين بالعطش، وتجعلها منطقة طاردة.
تقول العمدة: «يوجد لدينا الكثير من الماء، ولكنه مرتفع الملوحة، والماء الصالح للشرب قليل جدا، إن لم يكن غير موجود أصلا، لذا فإنه من الملح تشييد محطة لتحلية المياه في المدينة».
تضيف العمدة أن «هذا الطلب موجه إلى السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي سبق أن استجاب لنا حين طرحنا عليه أزمة الكهرباء، فأرسل على الفور مولدا كهربائيا زود أحياء من المدينة بالكهرباء».
طرحت أفكار كثيرة لتجاوز أزمة المياه، من أبرزها حبس مياه الأمطار، من خلال ردم في أحد الأودية القريبة من بير أم اغرين، أنشئ قبل أكثر من خمس سنوات، يمكن السكان من زراعة الخضروات وسقاية مواشيهم وإبلهم، هذا إن كانت التساقطات المطرية وفيرة، على حد تعبير الناشط الشبابي الناه ولد الداه.
ولكن ما يراهن عليه السكان هو مشروع تشييد «محطة لتحلية المياه» في المدينة، مطلب رفعته عمدة البلدية إلى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.