نظم المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة مسيرة جماهيرية قاطعتها أحزاب التكتل وإيناد وطلائع التغيير ، وقد تحدث خلال المسيرة رئيس منتدى المعارضة الدوري الأستاذ أحمد سالم ولد بوحبيني بان المسيرة خرجت استنكارا لكل أشكال الفساد الذي استشرى وانتشر حسب تعبيره، وقال بأن المسيرة تأتي في وضع اجتماعي واقتصادي صعب غلاء معيشي وتفشي الجريمة في
العاصمة وهكذا النظام فشل في المهمتين فلا هو أطعم الناس من جوع، ولا هو أمنهم من خوف على حد وصف ولد بوحبيني.
وأضاف الرئيس الدولي للمنتدى بان المنتدى أراد أن تكونن المسيرة تذكيرا بمواقفه وتأكيدا عليا والمتثملة في رفض العبودية استنكار للتغطية عليها، نبذا للعنصرية ودعوة لوحدة وطنية قائمة على العدل والمواطنة، تشبثا بالديمقراطية والتداول ورفضا للاحادية والتضييق على الحريات، إدانة لكل اعتقال سياسي وفرضا لإطلاق سراح الحقوقيين، استنكارا لبيع المؤسسات العامة وإفساد الشركات الكبرى، وقوفا عند القيم وأصالة البلد واستنكار لإغلاق المعاهد ودور القرآن الكريم، تأكيدا على موقف الثابت المدين للعنف وكل أشكال الإرهاب، ألما لحال العمال وتسريحهم ، رفضا لتدهور الخدمات خاصة الصحة والتعليم.
وبخصوص الحوار أكد ولد بوحبيني أن المنتدى كان ولا يزال مع الحوار، لإخراج البلد من ازمتة المتفاقمة عبر أيسر الطرق وأسهل السبل، مؤكدا على ان الحوار يجب أن يكون جادا لا هزليا مفضيا لنتائج من شأنها أن تعالج المشكل وتفتح الباب للتداول السلمي، لا كسبا للوقفت بالمناروات المكشوفة، موضحا بان حوارا من هذا النوع يقتضي أسلوبا غير الأسلوب الحالي للسلطة ومنطقا غير منطقها، وأضاف:"..لقد سلمنا للسلطة عريضتنا رؤيتنا للحوار والتقدم في هذا المسار يمر حتما بإجابتهم وإٍرسال رؤيتهم وغير ذلك تبديد للوقت ورهان خاسر على أمل مفقود"