تستعد فرنسا هذا الاسبوع وسط إجراءات أمنية مشددة لاحياء الذكرى السنوية الأولى لهجوم شنه مسلحون على مقر أسبوعية "شارلي إيبدو" الساخرة وسط العاصمة باريس وقتل فيه 12 شخصا.
وستجرى مراسم بسيطة في ظل إجراءات أمنية مشددة لإحياء ذكرى الهجوم على الصحيفة ومتجر للأطعمة اليهودية في السابع من يناير الماضي.
واتضح أن الهجوم الذى تبناه فرع تنظيم القاعدة فى اليمن كان نذيرا لهجمات انتحارية وعمليات إطلاق نار وقعت في باريس بعده بعشرة أشهر وراح ضحيتها 130 شخصا.
وقال متحدث باسم مدينة باريس إنه سيكشف النقاب غدا الثلاثاء عن لوحات تذكارية في المواقع المختلفة لهجمات يناير بما في ذلك المقر السابق للصحيفة في إطار مراسم تحضرها أسر الضحايا ومسؤولون في الحكومة.
وفي العاشر من يناير ستقام مراسم أكبر في ساحة الجمهورية الواقعة بشرق باريس والتي اجتذبت مسيرات حاشدة بعد الهجمات دفاعا عن حرية التعبير والقيم الديمقراطية وأصبحت نصبا تذكاريا غير رسمي.
وأضاف المسؤول في باريس أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند سيقود المراسم حيث سيتم زرع شجرة بلوط طولها عشرة أمتار.
وتعرضت فرنسا لهجمات انتحارية وعمليات إطلاق نار بعد الهجوم على صحيفة "شارلي ايبدو " بعشرة أشهر وراح ضحيتها 130 شخصا.