عسكريون سابقون يوجهون رسالة لولد عبد العزيز

أربعاء, 2016-01-13 16:24

وجه عسكريون سابقون رسالة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، طالبوا فيها بوقف ما وصفوه بمأساتهم، بعد أن خدموا في الجيش ما بين 13 و28 سنة، مؤكدين ضرورة الاستماع لهم، ودمجهم في الطيران المدني.

 

وقال العسكريون في رسالة تلقت وكالة الأخبار نسخة منها إن من بينهم من استفاد من حقه في التقاعد، ومن من غادر قبل ذلك مكرها، ومنهم من اضطر لمغادرة البلد إلى بلدان غربية.

 

وأضاف العسكريون أن ذلك كان نتيجة لما وصفوه "بالمعاملة القاسية من قبل القائمين على مؤسسة الطيران العسكري"، مؤكدين عدم رغبتهم في الحديث عن الكثير من تفاصيل هذه المعاملة نتيجة خصوصية هذه المؤسسة.

 

ورأت المجموعة التي وقع باسمها أربعة منها هم: (ملازم أول: باب ولــــــد شيخن، ومساعد: محمد المختار ولد بشير، ورقيب أول: علي ولـــــــد قربي، ورقيب: أبي ولد محمــــد عالي) أن "الأدهى من ذلك والأمر أن هذه الممارسات لم تنته بعد مغادرة المؤسسة بل إن أصحابها لم يدخروا أي جهد لممارسة الضغوط واستغلال النفوذ للحيلولة دون تشغيل المعنيين في مؤسسات أخرى. ترتبط بتخصصاتهم، مغتنمين فرصة سكوت وضعف هذه المجموعة ومستغلين المكانة التي يحتلونها في هرم السلطة".

 

وأردفوا أن القائمين على الطيران العسكري ربما "نسوا أو تناسوا أن لهذه المجموعة رب سيحميها من بطش كل جبار متكبر"، مؤكدين أنهم لم يكونوا "مجموعة إرهابية ولا من ذوي السوابق بل كانوا ضباطا وضباط صف في السلاح الجوي الموريتاني مثلوا وطنهم ورفعوا علمه بين شتى دول العالم، وفي أعرق  أكاديميات الطيران العسكري في العالم من (المغرب، الجزائر، اسبانيا، فرنسا، الولايات المتحدة الأمريكية...)".

 

وختموا رسالتهم بالقول أن غايتهم الوحيدة: "هي أن يستمع لهم القائمون على الشأن العام في موريتانيا، ويدمجونهم في مؤسسات الطيران المدني التي هي في أمس الحاجة لأمثالهم"