رئيس الحزب الحاكم الأستاذ سيدي محمد ولد محم وهو أول من دخل علي الرئيس في حدود الساعة الثامنة ، بعد ذالك حليفه رئيس الحكومة يحي حدمين ، ثم مولاي ولد محمد لغظف ، تبعه وزير الإقتصاد سيداحمد الرايس ، دخل بعده محافظ البنك المركزي عزيز ولد داهي ، والناني ولد اشروقة وكان آخرهم فضيلة الشيخ علي الرضا قبل أن ينتقل الرئيس الي وحدة السرايا الثالثة المتنقلة المعروفة ب "قاعدة اكوانتناكو " والتي تقع عند الكلومتر خمسين شرق نواكشوط، حيث كان في رفقته القائد العام للجيش الوطني الفريق محمد الغزواني، وهي رسالة عسكرية واضحة لبقية التشكيلات العسكرية لأن القاعدة تتبع للدرك الوطني وتشكلة المبتعتين الي عملية حفظ السلام في غرب إفريقيا بين الدرك والحرس الوطني.