الثلاثاء, 26 يناير 2016 11:29
إذا كان الغناء والثراء الفاحش سببا من أسباب الانحراف والبحث عن المتعة
المحرمة سمة بارزة ـ مع الأسف ـ لدى معظم رجال أعمالنا وكبار مسؤولينا , فإن نفس الأسباب بدأت تنسحب أيضا على نسائنا الثريات , وبدل أن يكون المال مصدر نعمة واستقرار لهن , أصبح نقمة عليهن وعلى بيوتهن, حيث يغريهن بفعل كل ما يرغبن فيه من ارتكاب المحرمات.
وقد قال مصدر مطلع ان سيدة أعمال موريتانية واحدي التاجرات الشهيرات فاجأها زوجها الذي كان في سفر خارج العاصمة نواكشوط عندما دخل عليها مع عشيقها الشاب في منزلهما في وقت متأخر من الليل وقد كان الزوج تساوره الشكوك حول علاقة مشبوهة لزوجته مع رجل قبل أن يتأكد من الأمر ويرى بأم عينه عشيق زوجته الشاب الذي لم يتجاوز عقده الثالث وهو طالب جامعي حسب المصدر الذي نقل الخبر للوئام.
وأضاف المصدر أن الزوج دخل في مشادات كلامية مع زوجته وأسمعها من الشتائم والألفاظ المسيئة ما لايمكن تصوره وأقبل على الشاب الذي أراد الانصراف تحت وقع الهجوم الشرس للزوج الغاضب من خيانة زوجته لتتدخل السيدة بكل ما أوتيت من قوة لفك أسره من قبضة الزوج وتقول بالحرف الواحد لزوجها وبكل تحد : أنا لا أريد منك مالا بل أعطيك ما تشاء منه لتطلقني فقط , ووسط هذا الجو المشحون اقبل بعض الجيران من اجل مصالحة الأسرة فيما بينها قبل أن يتصل الزوج ببعض الشهود من الحي ليسمهم بأنه طلق زوجته الخائنة ثلاثا وبدون رجعة ويحزم أمتعته ويغادر المنزل رفقة ابنه الوحيد البالغ عشر سنوات
