طبيب الرئيس ومدير ديوانه السابق أبزر الوزراء الجدد (معلومات)

أربعاء, 2016-02-10 08:53

(انواكشوط) – أجرى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مساء الثلاثاء 09 – 02 – 2016 تعديلا على حكومة الوزير الأول يحي ولد حدمين، أدخل بموجبه أربعة وجوه إلى الحكومة فيما أخرج خمسة وزراء من القائمة الحكومية.

 

وكان أبرز الداخلين إلى الحكومة في رابع تعديل على حكومة ولد حدمين؛ أشهر أطباء الرئيس الموريتاني، وأول من تولى إجراء عملية سريعة له بعيد إصابته بطلق ناري يوم أكتوبر 2013، وهو البروفسير كان بوبكر، وذلك إلى جانب مدير الديوان الرئاسي الأسبق إسلك ولد أحمد إزيد بيه.

 

فيما أخرج الرئيس من الحكومة خمسة وزراء، هم:

وزير الخارجية حمادي ولد اميمو، والذي عين في الخارجية منتصف شهر سبتمبر الماضي قادما من السفارة الموريتاني أديس بابا، ومن تمثيل موريتانيا في الاتحاد الإفريقي.

ولم تتجاوز فترة ولد اميمو على رأس الدبلوماسية الموريتانية الـ4 أشهر.

 وزير الصحة: أحمد ولد جلفون.
وزير التهذيب الوطني: با عثمان.
وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي سيدي ولد الزين.
وزير الاقتصاد والتنمية سيد أحمد ولد الرايس.

 

أما أبرز الوجوه الداخلة للحكومة، فهي:

1 - إسلك ولد أحمد إزيد بيه: وهو دكتور في الرياضيات، كان أول نشاط سياسي له خلال الفترة الانتقالية 2005 – 2007 حيث نشط في صفوف حزب تكتل القوى الديمقراطية.

وفي العام 2007 اختاره الرئيس الموريتاني الأسبق سيد محمد ولد الشيخ عبد الله لرئاسة جامعة انواكشوط.

 

وبعيد انقلاب 2008 انسحب من حزب تكتل القوى الديمقراطية، ليعين لاحقا مديرا لديوان الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ثم وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي، فوزيرا للتجهيز والنقل، ثم رئيسا للمجلس الوطني للتنظيم، قبل أن يعود في التعديل الحكومي الجديد إلى وزارة الخارجية.

 

وتخللت هذه الفترة رئاسته لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا.

 

2 - البروفسير كان بوبكر: وهو الطبيب الممسك بالملف الصحي للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، كما كان أول جراح يجري عملية له بعد حادثة إصابته برصاصة في العملية التي أضحت معروفة بحادثة اطويله شمالي انواكشوط.

 

كان بوبكر يتولى إدارة معهد لمواجهة أمراض الكبد بموريتانيا أعلنت الحكومة الموريتانية عن إنشائه في العام 2014، وأشرف ولد عبد العزيز على انطلاقة أشغاله يوم 23 – 06 – 2014 على أن تنتهي أشغاله مع نهاية العام 2015، لكن انخفاض أسعار الحديد أدى لتعثر أشغاله، خصوصا وأن شركة "اسنيم" هي من يتولى تمويله.

 

3 - سيدنا عالي ولد سيدي ولد الجيلاني: وهو قاض، كان يعمل في محكمة الحسابات، وتم اختياره لوزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، بعد حديث عن فشل عدة وزراء في مواجهة الأحياء العشوائية في انواكشوط، وتعثر المشاريع التي أعلن عنها سابقا، وتوجه الحكومة نحو مصادرة قطع أرضية سبق وأن منحتها في أحياء الترحيل، بناء على تخلي ملاكها عن سكنها.

 

واختير ولد الجيلاني ضمن المكتب التنفيذي لنادي القضاة الموريتانيين إبان تأسيسه.

 

4 - إسلم ولد سيد المختار: وهو مهندس، سبق له العمل في وزارة التهذيب، وتحديدا إدارة متابعة المشاريع.

 

ويأتي تعيينه على وقع الضجة التي أثارها استبعاد فريق مدرسة "نسيبة رقم 1" من كأس قناة "ج" القطرية، حيث كان الفريق الممثل الوحيد لموريتانيا، وذلك بعد تأهله إثر تصفيات شاركت فيها فرق من ثماني ولايات.

 

وواجهت وزارة التهذيب اتهامات بمحاولة بعرقلة مشاركة الفريق لأسباب عنصرية، فيما نشرت وكالة الأخبار وثائق تثبت سعي مسؤولين في الوازة للتحايل على القناة، ووضع عراقيل في طريق المسابقة بعد فشل عملية التحايل التي كانت تسعى لحصول هؤلاء المسؤولين على مبلغ 33 ألف يورو بدل 10 آلاف التي تخصصها القناة لكل دولة مشاركة.

 

5 - محمد ولد كمب: وهو خبير اقتصادي، استحدثت له وزارة منتدبة مكلفة بالميزانية، سبق له أن عمل في شركة "آمكستيب"، قبل أن يغادرها طوعيا.

 

اختار ولد كمب التفرغ للعمل في مكتب دراسات يديره، وكان حتى تعيينه مسؤولا عن متابعة مشاريع دولية في دولة مالي المجاورة