ـ يحل المنتخب الموريتاني يوم الثلاثاء 29-03-2016 ضيفا على منتخب غامبيا في أولى مباريات الإياب بدوري المجوعات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون، فيما تنتظر الجماهير الموريتانية هذه المباراة بأمل كبير وتعلق عليها آمالها في التأهل.
فحصد النقاط الثلاث في هذه المباراة سيزيد من حظوظ المنتخب للتأهل إلى النسخة الثلاثين من هذه البطولة، وبالتالي تمثيل موريتانيا لأول مرة في كأس الأمم الإفريقية بعد فشلها في التأهل إلى أي نسخة من نسخ البطولة منذ نشأة المنتخب الموريتاني.
وأظهرت مباراة الذهاب بين موريتانيا وغامبيا ضعفا في خط وسط الموريتانيين حسب بعض المهتمين بالشأن الكروي ونجاحا في الهجمات المرتدة من دفاع الموريتانيين.
وتعد مباراة الثلاثاء فرصة للمنتخب الموريتاني إذا حصد نقاطها الثلاث وتعثر متصدر المجموعة الكاميرون في مباراته ضد جنوب إفريقيا، لتتصدر موريتانيا مجموعتها الثالثة عشرة ولو مؤقتا. وتعول الجماهير الموريتانية على فريقها لرفع علمها بالغابون ضمن الدول الخمسة عشر المشاركة في البطولة مطلع العام القادم.
ويقول مهتمون بالشأن الكروي الموريتاني إن جيل المنتخب الحالي من أحسن الأجيال التي مثلت الكرة الموريتانية حيث يضم لاعبين محترفين في دوريات عربية وأوروبية إضافة إلى لاعبين محليين في كبريات الأندية الموريتانية.
وتعلق الجماهير الموريتانية آمالها على نجمي الهجوم بيجيلي وبسام للتأهل إلى الغابون وتحقيق حلمها بمشاهدة ممثلي الكرة الموريتانية لأول مرة وهم يقارعون كبار المنتخبات الإفريقية ونجومها المحترفين بأعرق الأندية العالمية على البطولة ذات الأعوام الستين التي توجت خلالها العديد من المتخبات كان آخرها منتخب ساحل العاج سنة 2015، فيما كان تتويج المنتخب الزامبي مفاجأة البطولة على مر تاريخ البطولة.
الاحتمالات أمام منتخب المرابطون بحسب المراقبين للشأن الكروي، تنحصر بين السير على خطى زامبيا، الو التمثيل المشرف للكرة الموريتانية، أو توقيف مشواره في تصفيات دوري المجموعات.