دان حزب اتحاد قوى التقدم المعارض التدخل الأمني لفض إضراب الحمالة بانواكشوط ، واعتبره انحيازا من السلطات لصالح أحد الشركاء الاجتماعيين (أرباب العمل) على حساب الطرف الآخر (العمال) في حين كان يفترض على السلطات الوقوف على مسافة واحدة من الطرفين.
كما طالب الحزب في بيان تلقت الطواري نسخة منه بحوار اجتماعي عاجل بين الشركاء لاحتواء الأزمة قبل تفاقمها.
نص البيان:
يعيش ميناء انواكشوط منذ يوم أمس على وقع إضراب نفذه الحمالون للمطالبة ببعض الاصلاحات ، غير أنهم تفاجؤوا صباح اليوم بمداهمة وحدة من الدرك الوطني تضم أكثر من عشر سيارات ، حاولت فرض عودتهم إلى العمل بالقوة وهو ما رفضوه بشدة وأدى إلى احتجاز بعضهم لعدة ساعات قبل أن يفرج عنهم .
إننا في اتحاد قوى التقدم ، إذ نؤكد على أن الإضراب حق يكفله الدستور:
ندين بشدة هذا التدخل الأمني ونعتبره انحيازا من السلطات لصالح أحد الشركاء الاجتماعيين (أرباب العمل) على حساب الطرف الآخر (العمال) في حين كان يفترض على السلطات الوقوف على مسافة واحدة من الطرفين ؛
نطالب بحوار اجتماعي عاجل بين الشركاء لاحتواء الأزمة قبل تفاقمها ؛
نعلن تضامننا الكامل مع العمال حتى تتحقق مطالبهم المشروعة