أعلن اليوم الثلاثاء في العاصمة الموريتانية نواكشوط عن وفاة أحد حمالة الميناء المضربين منذ الأسبوع الماضي، فيما قالت نقابة عمالية إن سبب الوفاة هو "القمع الوحشي" الذي تعرض له العامل خلال مشاركته في الإضراب.
ويدعى العامل المتوفى المختار ولد سيدي ولد احويمني، من مواليد عام 1945 في مدينة ألاك، جنوب غربي موريتانيا.
ووصفته الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا بأنه "مناضل نقابي" ويحمل الرقم 579 في لائحة الحمالة بميناء نواكشوط المستقل.
وأشارت النقابة العمالية إلى أن ولد احويمني "توفي جراء معاناته من تبعات القمع الوحشي الذي تعرض له مع رفاقه المضربين، حيث أُغمي عليه في غمرة إطلاق قوات الأمن لوابل من مسيلات الدموع".
وأضافت في بيان صحفي أن "المرحوم قضى بقية يومه تحت العناية المركزة قبل أن يسلم روحه لباريها ليلة الأربعاء، متأثرا بما ناله من القمع ومن دخان غاز الكريموجن".
ودعت النقابة إلى فتح تحقيق سريع في ملابسات وفاة ولد احويمني من أجل إطلاع أسرته والرأي العام على أسباب الوفاة.
من جهة أخرى ما تزال الجهات الرسمية تلتزم الصمت حيال الموضوع.
ويحتج حمالة ميناء نواكشوط المستقل على استمرار السلطات المعنية بالميناء في العمل بنظام خروج الحاويات قصد تفريغها خارج الميناء وهو النظام المعروف بنظام (سورتي تيسي).