أكدت مصادر اعلامية أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز عقد اجتماعا سريا بقادة المؤسسة العسكرية أطلعهم خلاله بضرورة تغيير الدستور وانتخابه لفترة رئاسية جديدة .
وأضاف المصدر أن ولد عبد العزيز كان يتكلم بلهجة حادة وقال للقادة العسكريين أن المدنيين في موريتانيا غير مؤهلين للحكم
نظرا لحساسية المرحلة التي تمر بها موريتانيا والخلافات بين الطبقة السياسية والمجتمع المدني وأن السبيل الوحيد لاستمرار الدولة هو الحكم العسكري .
وحسب المصادر فإن الاجتماع استمر لوقت طويل وأبدا فيه عدد من الضباط تأييدهم لرؤية ولد عبد العزيز فيما تحفظ البعض الاخر و عارضه خمس جنرالات أكدوا معارضتهم للموضوع بحجة أن المجتمع الدولي لن يقبل تلك الخطوات وربما تغتنم المعارضة الفرصة وتقود البلاد إلى طريق لا تحمد عقاباها.
وأضافت المصادر أن ولد عبد العزيز خرج من الاجتماع ويبدو علىه التوتر دون أن يودع الحضور
