القاعدة تتأقلم مع غياب بن لادن وبروز "داعش"

اثنين, 2016-05-02 11:43

مواضيع ذات صلة

فرنسا ترفع عدد قواتها فى ساحل العاج

الرأس الأخضر: صدمة بعد اكتشاف 11 جثة في ثكنة

ست دول أفريقية قاربت التخلص من الملاريا

بوروندي: مقتل جنرال وزوجته وابنته في هجوم مسلح

التصحر يشكل خطراً على الأمن الغذائي في موريتانيا

وجد تنظيم القاعدة نفسه خلال الأعوام الخمسة التي مضت منذ قتل أسامة بن لادن، مضطرا للتأقلم مع غياب زعيمه وصعود نجم تنظيم الدولة الإسلامية الذي بات يتصدر التهديد الجهادي في العالم.
 
وفي حين اقتصر نشاط "القاعدة" خلال الأعوام الماضية على هجمات دولية محدودة وتعزيز نفوذه في بعض أرجاء اليمن وسوريا، حقق غريمه مكاسب ميدانية واسعة وتبنى هجمات دامية في دول عدة.
 
إلا أن المحللين يرون أن القاعدة يخطط على المدى البعيد، وقد يتفوق في نهاية المطاف في ظل الحملة الدولية الواسعة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
 
وشكلت هجمات 11 سبتمبر 2001 في نيويورك وواشنطن المحطة الأبرز في مسار القاعدة، إلا أن التنظيم بدأ بالتراجع بعد قتل بن لادن على يد قوات أميركية خاصة في باكستان في الثاني من مايو 2011.
 
ويزداد أفول نجم التنظيم مع الصعود التدريجي الثابت لتنظيم الدولة الإسلامية الذي أقام "الخلافة" في مناطق سيطرته بسوريا والعراق في يونيو 2014، ونصب زعيمه ابو بكر البغدادي "أميرا للمؤمنين"