رفض طلاب المدرسة الموريتانية للمعادن التي تم تأسيسها قبل خمس سنوات، القرار الذي اتخذ بإغلاقها ابتداء من العام الدراسي القادم ودمجه طلابها بمؤسسات أخرى.
وقال المتحدث باسم الطلاب سيدي المختار ولد اطفيل، إن السلطات تستعد لإغلاق المدرسة ودمج طلابها بمدارس أخرى على أن تنتقل بعد ذلك تبعيتها لوزارة التعليم العالي بعد أن كانت تتبع لوزارة الطاقة والمعادن، محذرا من أن هذا الإجراء سيتسبب في ضياع طلاب هذه المدارسة التي تستعد لتخريج رابعة دفعة لها منذ تأسيسها في العام 2011.
وأكد الطلاب، أن إدارة المدرسة لم يتم إشراكها في القرار الذي تم اتخاذه بإغلاق المدارسة، مؤكدين أنه كان مفاجأ وشكل صدمة للإدارة والطلاب.
ودعا الطلاب السلطات العليا في البلد إلى اتخاذ إجراء عاجل يفرض التراجع عن قرار إغلاق المدرسة، معتبرين أن القرار في حال تطبيقه سينسف أي مصداقية في المستقبل مثل هذه المدارس التي أريد لها أن تساهم في تطوير البلد والعمل على موائمة التعليم بسوق العمل
