أظهرت صور تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي كتابة وسم حراك " ماني شاري كازوال " المطالب بخفض أسعار المحروقات فى موريتانيا على مقر حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم.
وتأتى هذه الاحتجاجات بعد تصريحات لرئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم قلل فيها من شأن حراك " ماني شاري كازوال" ، معتبرا أنهم مجموعة من حملة الشعارات لا يمكنهم حتى شراء المحروقات ، وفق تعبيره .
ودعا ولد محم في تصريحاته الشباب إلى الانضمام للحزب الحاكم لكي "يتم توظيف طاقتهم في بدل استنزافها من طرف المعارضة، في مواضيع غير مهمة" ، حسب تعبيره .
وأثارت تصريحات ولد محم فى مؤتمر صحافي نهاية الأسبوع الماضي، غضب أعضاء الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي ، و اعتبروا أنها " لاتليق برئيس حزب سياسي " .
ولم تعلن " ماني شاري كازوال " حتى الآن بشكل رسمي تبنيها للكتابة على مقر الحزب الحاكم فى العاصمة نواكشوط.