قال رئيس المرصد الموريتاني لحقوق الانسان عبد الله ولد بيان إنهم الآن أمام فرصة أخيرة لتنفيذ الأمر القضائي الصادر في مارس 2010 عن قاضي محكمة السجين الموريتاني في اغوانتانو المهندس محمدو ولد الصلاحي والقاضي بإطلاق سراحه.
وقال ولد بيان إن الأمر القضائي المذكور لاتزال وزارة الدفاع الأمريكية لا تعيق تنفيذه، وأن الفرصة الوحيدة في الافق لتنفيذ القرار هي في هذه الفترة، قبل تغيّر إرادة البيت الأبيض في نوفمبر القادم.
وجاءت تصريحات ولد بيان في بيان وزعه المرصد الذي يرأسه اليوم، وصلت وكالة الطواري الاخبارية نسخة منه، وهذا نصه:
المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان
إيجاز صحفي
التقى يوم أمس رئيس المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان عبد الله ولد بيان بفريق هيئة دفاع السجين الموريتاني محمدو ولد الصّلاحي قبيل توجهها إلى اغوانتنامو للمرافعة عنه في جلسته المقررة يوم الخميس القادم، 2 يونيو 2016.
وذلك من أجل نقاش ملف محمدو، ومراجعة بعض الجهود المشتركة بين الهيئة والمرصد في إطار الاستعداد لجلسة الخميس، والتي نأمل أن تكون بداية وضع حد لمعاناة ولد الصلاحي المستمرة منذ أكثر من أربع عشرة سنة.
المرصد قد شارك في بعض الندوات والأنشطة المنظمة خلال هذا الأسبوع في نيويورك وواشنطن، من قبل بعض المحامين والناشطين الحقوقيين، لتعريف الرأي العام الأمريكي بهذه القضية، وللتعبئة في وجه جلسة مراجعة ملف محمدو أمنيا وقضائيا يوم الخميس القادم من قبل لجنة المراجعة الدورية لملفات اغوانتنامو Periodic Review Board.
جدير بالذكر أنه صدر أمر من قبل قاضي محكمة ولد الصلاحي بإطلاق سراحه في مارس 2010، وأن وزارة الدفاع الأمريكية لا تزال تعيق تنفيذ ذلك الأمر، وأننا الآن أمام فرصة محمدو الأخيرة في الأفق، قبل تغيّر إرادة البيت الأبيض في نوفمبر القادم.
وهذا ما يجعلنا في المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان نطالب بمضاعفة الجهود الرسمية والشعبية لجعل هذه الجلسة تجري لصالح الملف، وندعو -من أجل ذلك- جميع الحقوقيين وأنصار الحرية والعدالة إلى التظاهر يوم الخميس القادم، 2 يونيو، بالتزامن مع جلسة التحقيق مع ولد الصلاحي، وفي نفس الوقت الذي تنظم فيه مظاهرة أخرى في لندن لذات الغرض.
في الصورة: من اليمين تيري دانكن ونانسي هالندر (المحاميتان المنتدبتان من هيئة الدفاع للمرافعة عن ولد الصلاحي يوم الخميس القادم)، ورئيس المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان عبد الله ولد بيّان.
اللجنة الإعلامية