طبيب بالمستشفى الجهوري بألاك يروي قصة تحويله التعسفي

سبت, 2016-06-25 01:01

 

اﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺼﻠﺤﺔ٢٠١٦ ﺍﺑﺮﻳﻞ ١٥ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻣﻬﻨﺌﺎ ﺑﺘﺤﻮﻳﻠﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺗﻔﺎﺟﺌﺖ ﻭﺍﺧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﻃﻠﺐ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﻭ ﻟﻢ ﺍﻓﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﺑﺪﺍ ﻓﻮﺭﺍ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﺆﻛﺪﺍ ﻋﺪﻡ ﻋﻠﻤﻪ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻃﻼﻗﺎ ﻟﻜﻦ ﺗﺴﺮﻳﺒﺎﺕ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻛﺪﺕ ﻟﻲ ﺍﻥ ﻃﺎﻗﻢ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺧﻼﻑ ﻋﺎﺑﺮ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﺷﻬﺮ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻃﻠﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺛﺮﻩ إعﺎﺩﺗﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻟﻜﻦ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻻﻳﻤﻠﻚ ﺣﻖ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﻣﻮﻇﻒ ﺍﻟﻰ ﻭﺯﺍﺭﺗﻪ ﻭﺍﻛﺪ ﻟﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺍﻥ ﺫﺍﻟﻚ ﺍﻻﺟﺮﺍء ﺧﻄﺎ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﺋﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﻋﻤﻠﻲ ﻭﻋﺪﺕ ﻭﺍﻋﺘﺬﺭﺕ ﻭﺑﺎﺷﺮﺕ ﻋﻤﻠﻲ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﺗﻴﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺗﺤﻮﻳﻠﻲ ﺑﻴﻮﻣﻴﻦ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺓ ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﻭﻛﻨﺖ ﺍﺳﺘﻌﺪ ﻟﻔﺘﺢ ﻓﺴﻢ ﻻﻧﻌﺎﺵ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺪ ﻭﺍﻟﺨﺪﺝ.

ﻓﻮﺭ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻋﺒﺮ ﻟﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻃﺎﻗﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻋﻦ ﺭﻓﻀﻬﻢ ﻟﻠﻘﺮﺍﺭ ﻭﻋﻦ ﻭﻗﻮﻓﻬﻢ ﻣﻌﻲ ﻭﺍﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﻭﺟﻬﺎء ﻭﻣﺸﺎﻳﻴﺦ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺔ ﻣﻌﺒﺮﻳﻦ ﻋﻦ ﺗﺸﺒﺜﻬﻢ ﺑﻲ ، ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻨﺴﻮﺓ ﻭﻋﺮﺿﻮ ﻋﻠﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺘﺮﻳﺚ ﺣﺘﻰ ﺍﺗﻘﺪﻡ ﺑﺘﻈﻠﻢ ﻟﻠﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ.

ﺳﺎﻓﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻭ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺮﺋﻴﺲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻛﺪﻟﻲ ﺍﻧﻪ ﻳﺴﺘﻐﺮﺏ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﺗﺤﻮﻳﻠﻲ ﺩﻭﻥ ﻃﻠﺒﻲ ﻭﻻﻋﻠﻤﻲ ﻭﻋﺮﺽ ﻋﻠﻲ ﺑﺼﻔﺔ ﺍﺧﻮﻳﺔ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﻃﻠﺐ ﺍﻱ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﺧﺮ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﺭﻓﻀﻲ ﻻﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻣﺒﺘﻐﻰ ﺍﻏﻠﺐ ﺍﻻﻃﺒﺎء ﺍﺟﺒﺘﻪ ﺍﻧﻨﻲ ﻣﺘﺸﺒﺚ ﺑﺤﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﻋﻤﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻮﻟﺖ ﻣﻨﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﻌﺴﻔﻲ ﺍﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﻃﻠﺐ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳل وﺷﻬﺪ ﻟﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺤﺴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻇﺒﺔ ﻭﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﻃﺎﻗﻢ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎء.

ﺍﺟﺎﺑﻨﻲ ﺍﻧﻪ ﻻﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﺑﺎﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻗﺎﺑﻠﺖ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻛﺪ ﻟﻲ ﻓﺎﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﻧﻪ ﻻﻳﻌﺮﻓﻨﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﺷﺨﺼﻲ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻻﻣﺸﻜﻠﺔ ﻟﻬﺎ ﻣﻌﻲ ﻭﻛﺬﺍﻟﻚ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺍﻥ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻱ ﺑﻘﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻠﻮﺣﺎ ﺑﻤﺠﻠﺪ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻣﺨﺘﺘﻤﺎ ﻛﻼﻣﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻧﻔﺺ ﻓﻲ ﺍﻻﻃﺒﺎء ﺍﻟﻤﺠﺮﺑﻴﻦ ﻭﺍﻧﻬﻢ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﻟﺨﺒﺮﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺠﻠﺔ.

ﺍﺟﺒﺘﻪ ﻣﺪﺍﻋﺒﺎ ﺍﻧﺖ ﻻﺗﻌﺮﻓﻨﻲ ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺧﺒﺮﺗﻲ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻣﻦ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻻﻃﺒﺎء ﻣﺠﺮﺑﻴﻦ ﻫﻢ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺣﻴﺚ ﻻ ﺍﺧﺼﺎﺋﻴﻴﻦ ﻭﻻ ﺍﺳﺎﻧﺬﺓ ﻃﺐ.

ﺛﺎﻧﻴﺎ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻳﻤﻨﺤﻜﻢ ﺣﻖ ﺗﺤﻮﻳﻠﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﺮﻑ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻥ ﻻ ﻳﺤﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﺍﻟﻰ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻴﻦ ﺑﻄﻠﺐ ﻣﺒﺮﺭ ﻣﻨﻪ ﺍﻭ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﺭﺗﻜﺎﺑﻪ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺗﻀﺮ ﺑﺴﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﻃﻠﺐ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﻭﺍﺗﺤﺪﻯ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻥ ﺗﺎﺗﻴﻨﻲ ﺑﺨﻄﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻢ ﺍتﻐﻴﺐ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻋﻤﻠﻲ ﻭﺳﻠﻮﻛﻲ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺤﻂ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﻜﻞ.

ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺍﺟﺎﺑﻨﻲ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺍﻧﺖ ﺍﻣﺤﻮﻟﺘﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻣﺴﺘﺸﻬﺪﺍ ﺑﻘﺼﺺ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﺣﺎﻭﻝ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻛﻼﻣﻪ ﺍﻥ ﻳﻮﻫﻤﻨﻲ ﺍﻥ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺭﺍء ﺗﺤﻮﻳﻠﻲ ﺍﺟﺒﻨﻪ ﺍﻥ ﺫﺍﻟﻚ ﻣﻦ ﺳﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻼﺕ.

ﺍﺛﻨﺎء ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻋﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻻﻃﺒﺎء ﺍﻻﺟﺎﻧﺐ ﻛﺎﻥ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺍﺟﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﻭﻳﻨﺎﺕ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺳﺒﻖ ﻟﻲ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ.

ﻗﺎﺑﻠﺖ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻛﺪ ﻟﻲ ﺍﻥ ﺍﻻﺟﺮﺍء ﺟﺎء ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﺘﻘﺮﻱ ﺧﻄﻴﺮ ﻛﺘﺒﻪ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺍﻧﻬﻢ ﻗﺮﺭﻭ ﺗﺤﻮﻳﻠﻲ ﺍﺟﺒﺘﻪ ﺍﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺣﻘﻲ ﺍﻻﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻓﺤﻮﻯ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻭﺍﻟﺮﺩ ﻻﻧﻨﻲ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﺍﺫﺍ ﺛﺒﺘﺖ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﺟﺎﺑﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﻻﻣﺮ ﻋﺎﺩﻱ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻟﻴﺲ ﻋﻘﺎﺑﺎ.

ﺍﺛﻨﺎء ﺗﻮﺍﺟﺪﻱ ﺑﺎﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﺎﺣﺪ ﺍﻟﺰﻣﻼء ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻻﻙ ﻃﺎﺏ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﻜﻞ ﺍﻻﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﺬﺍﻟﻚ ﻟﻜﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ ﺍﻥ ﺭﺟﻮﻋﻲ ﺗﻠﻰ ﺍﻻﻙ ﻣﺮﻓﻮﺽ ﺗﻤﺎﻣﺎ.

ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺎﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻛﺘﺒﺖ ﺗﻈﻠﻤﺎ وﺷﻜﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻻﻙ ﻭ ﻗﺪﻣﻮﻫﺎ ﻣﺸﻜﻮﺭﻳﻦ ﻟﻠﻮﺯﻳﺮ ﺗﻐﻬﺪ ﺑﺤﻞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ.

ﻋﺪﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻳﻮﻡ ﺍﻣﺲ ﻟﻜﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻙ ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ ، ﻃﺮﺣﺖ ﻃﻠﺒﺎ ﻟﻠﻘﺎء ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﺳﺎﻛﺘﺐ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻭﺳﺎألجأ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻭﺍﻟﺮﺍﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ.

ﻟﻘﺪ ﺣﻮﻟﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﻌﺴﻔﻲ ﻭﺧﻼﻓﺎ ﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﺰﻡ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺧﻤﺴﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﻋﻤﻠﺖ ﺳﻨﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺧﺪﻣﺎﺗﻲ ﻣﺎﻧﺖ ﻣﺤﻂ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻭﺍﻋﺠﺎﺏ ﺳﻜﺎﻥ ﻟﺒﺮﺍﻛﻨﺔ ﺟﻤﻴﻌﺎ.

ﺍﺣﻤﻞ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻻﻙ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻣﻄﺎلبي ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺍﻋﺎﺩﺗﻲ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﻋﻤﻠﻲ ﺩﻭﻥ ﺷﺮﻁ ﺍﻭﻗﻴﺪ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﺷﻔﺎﻑ ﻛﻞ ﺍﻻﻃﺒﺎء ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﻮﻟﻮ ﻣﻌﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻟﻄﻠﺒﺎﺗﻬﻢ ﻛﻨﺖ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻮﻝ ﺧﻼﻓﺎ ﻟﺮﻏﺒﺘﻪ