وشح الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز نهاية الأسبوع المنصرم سفيري مصر وتونس في نواكشوط، حيث منحهما وسام كوماندوز في نظام الاستحقاق الوطني، وذلك بمناسبة انتهاء مأموريتهما في موريتانيا.
وحضر حفل التوشيح عدد من المسؤولين الموريتانيين، بينهم الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية، ومدير الديوان، وقائد الأركان الخاصة للرئيس.
السفير المصري في نواكشوط أحمد فاضل يعقوب اعتبر في تصريحات له بعيد التوشيح أن اللقاء مع الرئيس الموريتاني كان فرصة "لتهنئة سيادته مرة ثانية على النجاح الكبير الذي شهدته القمة العربية الأخيرة التي عقدت لأول مرة في موريتانيا في ظل إعداد وتنظيم فاق كل التوقعات وفي وقت قياسي قصير جدا".
وأردف أن "اللقاء فرصة كذلك لاستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والقيادتين وهي العلاقات التي شهدت خلال الفترة الماضية نقلة نوعية على جميع المستويات، حيث توجت بالزيارة المهمة التي قام بها فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز في بداية شهر إبريل الماضي إلى مصر وهي أول زيارة بهذا المستوى منذ ما يزيد على واحد وأربعين سنة".
أما السفير التونسي في نواكشوط محمد بن عياد فعبر في تصريح له بعيد التوشيح عن "جزيل الشكر وعظيم الامتنان لما وجدته من لدن الرئيس ومن الحكومة الموريتانية الموقرة من الدعم والتشجيع والإسناد، طوال مدة خدمتي في موريتانيا العزيزة، كما عبرت لفخامته عن خالص التمنيات لسيادته بموفور الصحة والسعادة واطراد النجاح والتوفيق في خدمة تطلعات الشعب الموريتاني في الرفاه والتقدم والازدهار والاستقرار".
وأكد الدبلوماسي التونسي أن "تونس باقية على سياستها الثابتة في التمسك بتعزيز العلاقات الأخوية العريقة مع موريتانيا الشقيقة ودفع التعاون بين البلدين في شتى المجالات بما يحقق الخير والنفع المشترك للشعبين الشقيقين
