اعلن وزير الاقتصاد و المالية المختار ولد انجاي اليوم ان الحكومة الموريتانية حصلت علي دعم مالي بلغ 16 مليار من الاوقية تقريبا من الدول العربية في اطار تحضير بلادنا للقمة العربية الاخيرة .
هذا الاعلان أعاد الي الاذهان ضمنيا ما كان يتحدث عنه البعض من ان المملكة العربية السعودية التي شجعت موريتانيا علي قبول استضافة القمة العربية لم تقدم في النهاية اي عون في اطار تحضير هذا الحدث التاريخي بالنسبة لموريتانيا بل و شوشت علي تنظيمها .
و حسب معلومات الطواري الموثوقة فقد حازت الامارات العربية المتحدة المرتبة الاولي في الدعم حيث بلغت مساهمة الامارات اكثر من 15 مليار من 16 مليار المعلن عنها و قدمت سلطنة عمان مليون دولار و 18 سيارة و قدمت الكويت 36 سيارة و قدمت قطر 20 سيارة .
و حسب معلومات الطواري فقد زار وزير المالية و الاقتصاد الموريتاني السعودية لطلب الدعم لكنه عاد بدون تلقي اي دعم و في نفس الفترة زار موريتانيا نائب وزير الدفاع السعودي و لم يجلب معه اي دعم .
و الظاهر من القيادة السعودية الجديدة انها كانت تريد استغلال جيشنا في حربها باليمن و انه مع عدم تيسر ذلك المطلب تراجعت القيادة السعودية عن دعم موريتانيا و تركتها تواجه تنظيم هذا الحدث لوحدها و حتي ان الملك السعودي اختار الاستفادة من الاجازة في طنجة بدل المشاركة في قمة نواكشوط و استقبل هناك العديد من القادة العرب لثينهم عن المشاركة في قمة نواكشوط حسب بعض المعلومات