وقالت مؤسسة المعارضة في بيان لها: إن الأجواء و الظروف التي سبقت مراحل تحضير و تنظيم الحوار السياسي الحالي أبانت عن "حالة من الارتباك السياسي و التنكر لروح الشراكة الوطنية التي يجب أن يتسم بها الفعل السياسي لأي سلطة".
وبحسب البيان "لم تراع إجراءات التحضير و لا جلسات النقاش روح التوافق و الانسجام التي تعتبر لازمة لإنجاح أي حوار سياسي يتسم بالشمولية و يُعزز معاني التوافق و يحقق قيم التسامح التي تعتبر البلاد في أمس الحاجة إليها في الظرفية الراهنة، بحكم السياسات المرتبكة للنظام، و التي ساهمت بشكل كبير في تصدع نسيجنا الوطني و الاجتماعي،وعمقت حالة من القطيعة بين مكونات رئيسية في المشهد السياسي".
وقالت مؤسسة المعارضة، إنها كانت ولاتزال تتطلع لحوار تشارك فيه كافة مكونات المشهد السياسي، و تناقش فيه الإشكالات الجوهرية التي تواجه البلد، "لكن إرادة النظام أبت إلا أن تؤكد نهجها الأحادي في التعاطي مع قضايا الشأن العام".