لوح أساتذة التعليم الفني والتكوين المهني بالدخول في إضراب عن العمل منتصف نوفمبر القادم، مؤكدين أن اقتطاع علاواتهم المكتسبة يعتبر "خطا أحمر قد يفضي إلى سنة بيضاء".
وثمنت النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الفني والتكوين المهني "صمود ونضال منتسبيها في التوقف المؤقت عن العمل لمدة أربع ساعات والتي جرت أيام 11، 12 و13 أكتوبر 2016. والتي بلغت نسبة التجاوب معها أكثر من 90% بل في بعض المؤسسات وصلت نسبة التجاوب 100%".
وأشارت النقابة في بيان تلقت وكالة الأخبار نسخة منه إلى أن امتحانات الدخول جرت "تحت حراسة بعض عمال الدعم، وكذلك أشخاص من خارج المؤسسات في بعض المراكز مما يضفى عدم مصداقية على هذه الامتحانات".
وشددت النقابة على أنه "في حالة عدم تنفيذ العريضة المطلبية فإنها ستدخل في إضراب لمدة خمسة أيام، وذلك ابتداء من 14 نوفمبر 2016 عند الساعة 8 صباحا وحتى 18 نوفمبر عند الساعة السادسة مساء".
واتهمت النقابة وزارة التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الإعلام والاتصال بعدم "التتجاوب مع العريضة المطلبية للنقابة رغم حرص النقابة على تلبية دعوتهم للنقاش والتي كان رد الوزارة فيها سلبيا ولا يسعى لحل المشاكل المطروحة".
ورأت أن أساتذة التعليم الفني والتكوين المهني يعيشون ظروفا صعبة، "كانوا يحلمون بتحسنها في ظل العناية التي يوليها رئيس الجمهورية لقطاع التكوين المهني، إلا أن هذا الحلم أصبح كابوسا، نظرا لعدم تجاوب الوزارة الوصية مع العريضة المطلبية للنقابة منذ أكثر من سنتين والتي لم يتحقق منها أي مطلب، وكذلك سوء تسيير القطاع وعدم إعطاءه عناية للمصادر البشرية