عاد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، مساء اليوم السبت إلى نواكشوط قادما من العاصمة التوغولية لومي، بعد المشاركة في القمة الاستثنائية للاتحاد الأفريقي، حول السلم، والأمن البحري والتنمية.
ووقعت موريتانيا على هامش القمة الافريقية غير العادية حول السلم والأمن البحري والتنمية في لومي على ميثاق الامم المتحدة للنقل البحري وتعديلات لومي التي أدخلت عليه.
واستعرض الرئيس الموريتاني المقاربة الأمنية الموريتانية في مجال محاربة الإرهاب، مبرزا قناعة موريتانيا منذ البداية بتلازم مساري الأمن والتنمية.
وكان الرئيس التوغولي افور انياسينغبي آياديما قد دعا خلال افتتاحه القمة، الدول الأفريقية إلى موقف موحد وحازم لمواجهة تحديات القرصنة البحرية ومشاغل التنمية.
واعتبر آياديما الذى احتضنت بلاه القمة طارئة أن القرصنة البحرية إحدى المعضلات التي تواجه مفاهيم الأمن والاستقرار الذي يرتبط حتما بالتنمية ومقتضياتها