أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لعدد من المحاورين الذين استقبلهم في القصر من أجل رأب الصدع بين المغاضبين لهم أن الوزير الأمين للرئاسة السيد مولاي ولد محمد لغظف ارتكب أغلاطا فادحة في إدارته لدفة الحوار حيث تسببت أحاديته في الرأي وابعاده لخصومه من أنصارالوزير الأول ولد حدمين و اسناده للمهام الكبرى لشباب من أصهاره ،
أدى ذلك إلى الشعور بالغبن بين المشاركين و أبعد الكثيرين منهم عن الحوار ، وظهر ذلك جليا في خلو القاعات ومغادرة المئات من المتحاورين ورجوعهم إلى ديارهم بعدما أحسوا أن الفشل يطارد الحوار .
ورغم الوعود والأمانى التي أطلقت في الكواليس إلا أن ذلك لم يمنع الكثيرين من العدول عن المشاركة كما هو الحال مع حزب التحالف وأنصاره , حيث تحول الحوار والقصرإلى ملتقى جدال و خصومات فردية وبدلا من ألف ونيف من المشاركين لم يبق منهم الا حوالي الستين شخصا ثلثهم من المتسولين و المنتفعين والبشمرغيين جاؤوا ليقتنصوا من تبقي من الموظفين .
وتحولت ردهات القصر الي مكان لمغازلة ماتيسر من النساء ، ولم يبق على طاولات الحوار غير المقررين ورؤسائهم
وانتهي الحوار وخرج الجميع بخفي حنين