أجرت وزيرة الزراعة لمينة بنت قطب الخميس مباحثات مع بعثة من البنك الدولي برئاسة جاستون سورغو حول وضع آخر لمسات تهيئة المشروع الجهوي المعروف بمبادرة الري في منطقة الساحل.
وسيستفيد من هذا المشروع الذي يموله البنك الدولي بلدان منطقة الساحل التي تضم السنغال، موريتانيا والنيجر واتشاد وبوركينافاسو ومالي.
ويرمي هذا المشروع الذي يمتد على فترة خمسة سنوات إلى تطوير أساليب الري لمختلف أصناف المحاصيل الزراعية وإدخال تقنيات حديثة في مجال الري.
وتبلغ كلفة هذا المشروع الذي ستستفيد منه تسعة ولايات من موريتانيا "ولايات الضفة والحوضين وتكانت وآدرارت"25 مليون دولار