ألقى الناشط الحقوقي ورئيس مبادرة حركة إيرا برام ولد الداه ولد اعبيد أمس الاثنين كلمة أمام البرلمان الإيطالي في روما استعرض فيها رؤية الحركة لأوضاع حقوق الإنسان في موريتانيا ونضالاتها الهادفة لمؤازرة من تصفهم بضحايا الاسترقاق في البلاد.
واعتبر ولد اعبيد في مداخلته أمام البرلمان الإيطالي خلال فعاليات الحملة الدولية لاستراتيجية حماية المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم أن مناضلي حركته واجهوا خلال الأعوام الثمانية الأخيرة "حملة اعتقالات مزمنة ومتكررة تخللها التعذيب وحملات التكفير والتجريم عبر منابر المساجد ووسائل الإعلام العامة والخاصة فضلا عن أجهزة المخابرات".
وتطرق ولد اعبيد لما وصفها بالإدانات والملفات القضائية المفبركة التي حوكم بموجبها بعض المنتمين لحركته معتبرا أن القضاة المشرفين على الملفات كانوا يفتقدون للضمير ويتخذوا مواقف تتماشى ورغبة السلطة التنفيذية القائمة في البلاد حسب قوله
.
وبحسب بيان صادر عن حركة إيرا فقد أوصى المشاركون في المؤتمر بمد فريق المحامين الذين تعهدوا في الدعوى المرفوعة مؤخرا أمام إحدى المحاكم الفرنسية ضد عدد من المسؤولين الموريتانيين بالمعلومات لمتابعة الضالعين في تلك الملفات.