– قال الرئيس السنغالي ماكي صال إنه لا يعتقد أن بلاده في وارد استعمال القوة في غامبيا، مستبعدا في الوقت ذاته أن تشكل الأزمة الحالية في غامبيا تهديدا لحياة السنغاليين الموجودين على أراضيها.
ووصف ماكي صال في أول تعليق له على الأزمة في الجارة غامبيا أن استعمال القوة يجب أن يكون هو آخر الخيارات، وبعد أن تستنفد كل الطرق الدبلوماسية، منبها في الوقت إلى أن على السنغال أن تدافع عن مواطنيها في أي مكان من العالم.
وطالب ماكي صال في مقابلة مع قناة "فرانس 24" بتوفير مخرج للرئيس الغامبي المنتهية ولايته يحي جامى، والحوار معه حتى يغادر السلطة بهدوء، مشددا على أنه إذا لم يتم السعي لحل المشكلة في غامبيا فإنها ستتفاقم.
واعتبر ماكي صال أن على الرئيس الغامبي أن يعود إلى الطريق الصحيح، وأن يواصل المسار الذي بدأته بالاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في البلاد فاتح ديسمبر الحالي، كاشفا عن أمله في أن تلقى الوساطات الدولية التي بدأت في الملف تجاوبا من الجميع يضمن التجاوز للوصول إلى مرحلة تسليم السلطة للرئيس المنتخب آدم بارو.
وقال ماكي صال إنه لا يعتقد أنه "من المنطقي أن يدخل الرئيس يحي جامى بلاده في نزاع بالقوة"، مردفا أنه "في كل الأحوال يجب أن نحترم الرئيس يحي، وأن نحاوره، فهو اعترف بالهزيمة وبالتالي يجب أن يترك السلطة، وعلينا أن نواكبه في هذا المسار الانتقالي".
وأشار صال إلى أنه يعتبر دائما "أن القانون يجب أن يطبق، لكن من أجل السلام يجب أن نجد توافقا بين مختلف الأطراف للخروج من الأزمة"، مضيفا أن القانون قد يكون قائما وواضحا لكن السلام دائما أهم