ان المتتبع لعمل لجنة الصندوق لهذه السنة ،من بداية تشكيل اللجنة وماصاحبها من نقد وتصريحات للصحفيين كان كفيل بتصحيح المسار قبل مواجهة الا-خطاء، قبل جلسة التعارف اوعلي الاصح التحاصص لاتكاد تجد منهم احد الا تظاهر وكانه عمر يعرض جملة من الإجراءات تتخلها عبارات العدالة الشفافية لكن سرعان ما اتضح الحقيقة وعادت حليمة حيث سوء التسيير والتفكير وتدافع المسؤولية والتراشق والمحابات والزبونية
،لييظهر مشهد التدافع، لكن هذه المرة ليس في البلاد المقدسة من اجل الحجة بل من اجل ظلم حملة القلم وفرسان الكلمة، كل هذا لتقسيم الفريسة ،فلاهم من كبار المسيرين ولافطاحلة المثقفين ولاالمفكرين ولاحتى نبض الشارع الصحفي الذي يأبي الاهانة ،حبذا لو قالت المؤسسات الاعلامية لابلسان فصيح يابي الرضوخ و الاهانة لا،فالاعلام حببس اكراهات المرحلة من خنق مادي ومعنوي لصاحبة الجلالة والتي ستظل صامدة رغم التحديات والدخلاء ……….زملائي ضاعت عليكم فرصة لن تعوضوها فحملتم مسؤولية ضاعت من اجل الحصول على مبالغ زهيدة بالمقارنة مع تحمل المسؤولية التمس لكم العذر “فالعام امحال “وهناك من لايريد للاعلام الا الهوان والضعف والذوبان فلا.صوت يعلو علي اصحاب “الابواق”والمهرجين.