تتجه أنظار الأغلبية الداعمة للرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز وبعض المحاورين له من المعارضة الديمقراطية فى البلد إلى تطبيق الاتفاق السياسى المبرم بين الأطراف المشاركة فى حوار أكتوبر الأخير.
غير أن معلومات حصلت عليها زهرة شنقيط من مصادر ذات مصداقية كبيرة ، تفيد بدخول الرئيس وبعض أركان حكمه فى مشاورات خلف الكواليس مع بعض الأوساط السياسية المعارضة من أجل إنضاج حوار آخر، تشارك فيه أبرز الأحزاب السياسية المعارضة، وتسيير الوقت فى انتظار الإعلان عن الطبخة الجديدة خلال النصف الأول من عام 2017.
وتقول المصادر إن الرئيس سيشرع فى بعض الإجراءات الشكلية بداية 2017 من أجل شغل محاوريه، مع تكثيف المشاورات السرية بغية انضاج اتفاق جديد ، بضمانات سياسية أوسع، يمهد لحل سياسى للأزمة الداخلية ويشرك مجمل الأطراف الفاعلة فى الساحة فى تسيير العملية السياسية بموريتانيا.