يدور في صالونات انواكشوط السياسية حديث عن قيادة رجل الأعمال محمد ولد انويكظ حلفا سياسيا يضُمُّ ساسة منحدرين من ولاية آدرار من أجل مناهضة التعديلات الدستورية المقترحة من طرف الرئيس ولد عبد العزيز و التى من المقرر إجراؤها يوم 15 يوليو قادم .
عاد السفير السابق لموريتانيا في المملكة العربية السعودية محمد محمود ولد محمد الأمين الليلة إلى نواكشوط قادما من الرياض حيث كان بصدد تنزيل الأعمال لخلفه و ذلك بعد استدعاءه على وجه الاستعجال إلى نواكشوط.
نقل مصدر حضر اجتماع عمد اترارزه، انهم اكدوا على ان التغييرات المرتقبة على تعديل الدستور تستهدف بصمات الولاية على رموز الدولة.
واضاف المصدر، ان عمدة ابي تلميت، اكد ان الهدف من وراء هذه التعديلات هو محو آثار مساهمة ابناء ولاية اترارزه في الجمهورية الاسلامية الموريتانية، وهو الطرح الذي ايده بقية عمد الولاية.
يغادر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الجمعة العاصمة نواكشوط متوجها إلى نواذيبو لقضاء عطلة الأسبوع قبل بداية زيارته الرسمية للولاية مع بداية العمل صباح الاثنين القادم.
قال الرئيس الموريتاني من ضمن ما قال في تصريحاته الصحفية الأخيرة التي عقبت صدمة اسقاط الغرفة الثانية من البرلمان للتعديلات الدستورية المنبثقة من الحوار المنظم في شهر أكتوبر الماضي من السنة المنصرمة ، أن الدولة لا تحكم بالعاطفة وأن أمور السياسية والإصلاح لا يجب أن تحاذيها العاطفية الهدامة ، وهذا كلام صحيح في مضمونه لكن لو نظرنا إل
فرجت السلطات الموريتانية يوم أمس الخميس عن عشرة شبان اعتقلوا الأحد 16 أبريل خلال مظاهرة احتجاجية للمطالبة بمساحة أكبر للشباب الموريتاني في المؤسسات، وتبسيط تسجيل الناخبين، والحصول على العمل والتعليم والصحة. ولكن حتى قبل أن تبدأ، تم تفريق المسيرة من قبل الشرطة.
